داووا كل مريض بنبات أرضه
داوود الانطاكي ( شيخ الأطباء في زمانه)
من قواعد التطبيب في ميدان الإستطباب في حياة داوود الأنطاكي قاعدتين هما:
1 - الزمن جزء من العلاج
2 - والقاعدة الثانية معالجة كل مريض بنباتات أرضه وبلده
وهذا من القواعد التي قررها أبقراط وقال في ذلك "عالجوا كل مريض بعقاقير أرضه فإنه انفع لصحته)
ومن أشهر مؤلفاته في ذلك تذكرة أولى الألباب
هيا بنا نتجول في بعض نبات بلدنا في فوائده الطبية
فوائد نبات الحلبة الطبية
السيطرة على مستويات السكر
أثبتت مجموعة من الدراسات على مرضى السكري من النوع الثاني بأنه عند تناولهم لبذور الحلبة لوحظ تحسين في مستويات السكر في الدم لديهم، إذ تعمل الحلبة على إبطاء امتصاص السكريات في الجهاز الهضمي، وعلى تحفيز إفراز الأنسولين، وهذا هو ما قد يقود إلى انخفاض نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري.واتضح أن تناول الحلبة مع الطعام أثناء تناول الوجبة يساهم في خفض مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الأول ومن النوع الثاني بعد تناول الوجبة.
2. تعزيز صحة القلب وتنظيم مستوى الكوليسترول
بينت دراسة حديثة أن تناول الحلبة يقلل من الكولستيرول السيء (LDL) والدهون الثلاثية، ويزيد من الكولستيرول الجيد (HDL)، وبالتالي تعد من النباتات المهمة لتحسين مستوى الدهون في الجسم. وتعد الحلبة مصدر لعدد من المعادن المهمة لعمل القلب والمحافظة على ضغط الدم، مثل: البوتاسيوم الذي يعد عنصر هام للحفاظ على معدل ضربات القلب، والسيطرة على ضغط الدم، والحفاظ على توازن السوائل في الجسم، وتحوي الحلبة على الحديد الذي يعد عنصر ضروري لإنتاج خلايا الدم الحمراء.
3. تعزيز صحة الجهاز الهضمي
تناول الحلبة قد يساعد في تعزيز عمل الجهاز الهضمي، والوقاية من اضطرابات المعدة وبعض المشكلات، مثل: الإمساك، وعسر الهضم، والانتفاخ.وذلك بفضل محتواها العالي من الألياف الغذائية، والسكريات المتعددة غير النشوية مثل: البكتين (Pectin)، والتانين (Tannin) التي تعمل على تسريع حركة الأمعاء وتسهيلها، وزيادة امتصاص المواد الغذائية في الجسم.تعمل هذه المواد على ربط السموم الموجودة في الطعام، وحماية القولون والجهاز الهضمي من الاضطرابات، والوقاية من سرطانات الجهاز الهضمي.
4. زيادة إدرار حليب الثدي
تحتوي الحلبة على مجموعة من الخصائص المحفزة لقنوات الحليب مما يؤدي إلى زيادة في إنتاج الحليب، وبالتالي قد تعد الحلبة من الخيارات العشبية لزيادة إنتاج الحليب طبيعيًا.لكن تبقى الحاجة للمزيد من الدراسات المتعلقة بسلامة العلاجات العشبية بما فيها الحلبة أثناء فترة الرضاعة الطبيعية على كل من الأم والطفل.
5 - علاج مشكلات البشرة
مثل: علاج الندب والدمامل والأكزيما وآثار الحروق وتهدئة البشرة، وذلك بفضل محتواها من مضادات الأكسدة وفيتامين ج، بالإضافة إلى المواد المضادة للالتهاب.
· 6 - تساعد في محاربة سكر الحمل
تساهم الحلبة في خفض مستويات السكر في الدم، ومن هنا فإن تضمينها في النظام الغذائي للحامل المعرضة للإصابة بسكر الحمل أو المصابة بها قد يساعدها في ضبط مستويات السكر في الدم.
ولقراءة المزيد من الفوائد وبعض التفاعلات انظر
https://www.webteb.com/articles/%D9%81%D9%88%D8%A7%D8%A6%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D8%A8%D8%A9_16983
نبات البليلة
إليك القائمة الكاملة بفوائد البليلة على الصحة في الاتي:
1. كبح الشهية والسيطرة على الوزن
يساعد محتوى البليلة العالي من الألياف والبروتينات على كبح الشهية ومنع تناول كميات كبيرة من الطعام وما قد يتبعه من زيادة في الوزن.إذ تعمل الألياف مثلًا على إبطاء عملية الهضم، وقد يساعد محتوى البليلة من البروتينات على زيادة إنتاج بعض الهرمونات الكابحة للشهية.
2. السيطرة على سكر الدم
للبليلة خصائص مميزة تجعل تناولها عاملًا يساعد على التحكم بسكر الدم والسيطرة على مستوياته لتبقى ضمن حدودها الطبيعية.إذ يتميز الحمص بأن له مؤشر غلايسيمي منخفض بعض الشيء، وبالتالي فإن من فوائد البليلة أنها لا ترفع سكر الدم بسرعة بعد الانتهاء من تناول الوجبة.كما أن محتوى البليلة من الألياف والبروتينات يساعد عمومًا في السيطرة على سكر الدم.
3. المساعدة في بناء العضلات
تعد البليلة مصدرًا نباتيًا ممتازًا للبروتينات، لذا فإنه قد يكون خيارًا مثاليًا لمن يتبعون حميات خالية من اللحوم، وتوفر البليلة ما يقارب ذات الكمية التي يوفرها العدس مثلًا من البروتينات.
وتساعد البروتينات في الحفاظ على الوزن، وتقوية العظام، والعضلات لا سيما نوع البروتينات المتواجد في البليلة.
للمزيد تتبع هذا الرابط
https://www.webteb.com/articles/%D9%81%D9%88%D8%A7%D8%A6%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%A9_20287
نبات القرفة
مضادة للفطريات والبكتيريا
تفيد القرفة شربا في علاج فطريات الكنديدا البيضاء، وهي فطريات تستفحل في الأمعاء وتنتشر في الجسم كله.
علاج مشاكل الجهاز التنفسي
القرفة تعالج نزلات البرد المعتادة أو الشديدة، كما وجدت القرفة لعلاج الانفلونزا، والتهاب الحلق واحتقانه
علاج وجع الأسنان
القرفة هو علاج مفيد جداً لوجع الأسنان.
تساعد على تقوية جهاز المناعة
خليط من العسل ومسحوق القرفة يمكن أن تساعد في تعزيز جهاز المناعة، والقضاء على التعب، ومن المعروف أيضا أن لها خصائص مضادة للشيخوخة.
تزيل رائحة الفم الكريهة
مزيج من العسل ومسحوق القرفة ممتاز لعلاج رائحة الفم الكريهة، لأنها تقضي على البكتيريا الموجودة باللثة.
علاج للصداع
القرفة مفيدة في علاج الصداع الناجم عن التعرض للهواء البارد.
تخفيف وجع الطمث
مدرة للطمث، حيث يستعمل مشروبها الساخن كثيراً من قبل النساء، خاصة بعد الولادة وتساعد في تخفيف الآلام والأوجاع والتقلصات بعد الولادة.
تقلل من التهابات المسالك البولية
وفقا للدراسة فإن الاشخاص الذين يأكلون القرفة بشكل منتظم ليست لديهم أي مشاكل في المسالك البولية.
للمزيد
https://www.alarabiya.net/medicine-and-health/2016/03/19/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%81%D8%A9-%D8%B4%D8%AC%D8%B1%D8%A9-%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D9%84%D9%86%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D8%B5%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D9%84%D9%87%D8%A7-
15-%D9%81%D8%A7%D8%A6%D8%AF%D8%A9
نبات الخردل
فوائد بذور الخردل
يوجد هناك قرابة الأربعين نوع من بذور الخردل، لكن أشهرها الخردل الأبيض والأسود والبني، حيث تتميز بذور الخردل السوداء بطعم لاذع وحاد، بينما البذور البيضاء التي تميل إلى الصفار تتميز بطعم أكثر اعتدالًا مقارنة بالأسود.
تحتوي بذور الخردل والتي عادةً يستخرج منها زيت بذور الخردل على العديد من العناصر الغذائية، مما يجعل فوائد بذور الخردل متعددة، ومن أبرز فوائدها الاتي:
تخفف من مضاعفات نزلات البرد وتقي منها.
تخفيف من الام المفاصل والروماتيزم.
تمنع احتباس السوائل بالجسم، حيث أنها مدر جيد للبول.
تقلل من خطر الإصابة بمرض السكري.
تساعد في فقدان الشهية، مما قد يزيد من فرص إنقاص الوزن.
تساعد في التخفيف من الام أسفل الظهر .
تساهم في تقليل فرص الإصابة بالسرطان،خاصةً سرطان القولون.
تساعد في الحد من الصداع النصفي، وتقلل احتمالية التعرض للنوبات القلبية.
تعالج الشعر التالف، وتنشيط الدورة الدموية في فروة الرأس.
تحسن نكهات الطعام، وغالبًا تستخدم بذور الخردل المطحونة لهذه الفائدة.
تستعمل في علاج بعض أنواع الالتهابات، وخاصةً الالتهابات الرئوية الحادة، والربو بفعل احتوائه على السيلينيوم والمغنيسيوم.
وأنت خبير بنبات بلدك أينما كان فعليك به في الصحة والمرض فالوقاية خير من العلاج دائماً وأبداً